تلخيص بحث مقدم إلى مؤتمر التربوي الثاني
إعداد : د. آمال عبد القادر جودة
أستاذة الصحة النفسية المساعد -جامعة الأقصى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقدمة :
تطرقت الباحثة في مقدمتها عن هذه الدراسة بالحديث عن الوحدة النفسية وحالها في القرن الحادي والعشرون مشيرة بقولها (أنها ظاهرة من ظواهر الحياة الانسانية يخبرها الانسان بشكل ما , وتتسبب له بالألم والضيق ,فهي حقيقة حياتية لا مفر منها ), كما طرحت الباحثة رأي العالم بنديكت Benedict حول الوحدة النفسية وما لاقته من اهتمام متواضع على المستوى البحثي والعلاجي إلا في الثمينات من القرن العشرين , لا سيما بعد أن أوضحت نتائج عدة أن مفهوم الوحدة النفسية هو مفهوم مستقل عن المفاهيم ذات العلاقة كمفهوم الإكتئاب والقلق ( Benedict ,1990,417(
كما أشارت الباحثة إلى المتغير التابع من بحثها في مقدمتها هذه وهو (مفهوم الذات) عند الطفل وأن هذا المفهوم يتبلور بشكل واضح عند مرحلة الطفولة المتأخرة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التساؤلات التي تمثل مشكلة الدراسة :
طرحت الباحثة أربعة تساؤلات توضح مشكلة الدراسة وهي الآتي :
1) مانسبة الأطفال الذين يعانون من الوحدة النفسية ؟
2) هل توجد علاقة دالة بين الوحدة النفسية ومفهوم الذات لدى الأطفال ؟
3) هل هناك فروق جوهرية في الوحدة النفسية بين أفراد العينة تعزى لمتغير النوع ؟
4) هل هناك فروق جوهرية في مفهوم الذات بين أفراد العينة تعزى لمتغير النوع ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهداف الدراسة:
تحدد الباحثة عدد من أهداف الدراسة قائلة (( أن الدراسة تهدف إلى إلى التعرف بين الوحدة النفسية ومفهوم الذات لدى الأطفال ومعرفة نسبة الأطفال الذين يعانون من الوحدة النفسية , والتعرف على الفروق بين متوسطات أفراد العينة في الوحدة النفسية ومفهوم الذات والتي يمكن ان تعزى إلى النوع ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهمية الدراسة :
تصرح الباحثة بأن أهمية الدراسة تكمن في قلة الدراسات التي تناولت موضوع الوحدة النفسية وخصوصاً في المجتمع الفلسطيني , وتأمل الباحثة أن تكون دراستها هذه إثراء للمكتبة النفسية الفلسطينية ,ومن رأي الباحثة أن أهمية الدراسة لا تقتصر على إضافة دراسة تتناول الوحدة النفسية بل إنها تهدف أيضا إلى تسليط الضوء على الوحدة النفسية في مرحلة الطفولة ,تلك الفئة التي تعتبر الأكثر ضرراً من المتغيرات والصراعات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدود الدراسة :
طرحت الباحثة في بحثها حدود دراستها وهي كالآتي :
- وهي الوحدة النفسية في علاقتها بمفهوم الذات , وتتحدد بالمنهج الوصفي التحليلي لدراسة الظاهرة من جميع جوانبها
والتعرف عن كثب عن طبيعة العلاقة بين الوحدة النفسية ومفهوم الذات
- عدد العينة في لبحث (360) تلميذا وتلميذة يدرسون في الصف السادس للمرحلة الابتدائية للعام الدراسي 2004\2005
- المكان : منطقة غزة
- الأسلوب الاحصائي : المتوسط الحسابي , والنسبة الئوية , واختبار "ت", معامل ارتباط بيرسون .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصطلحات الدراسة :
أدرجت الباحثة كل المصطلحات التي تناولتها في دراستها وأقرنتها بتعريف لها وتعريف إجرائي
ومن هذه المصطلحات التي أجرت لها الباحثة :
الوحدة النفسية : الارتفاع في درجات التلميذ على مقياس الوحدة النفسية المستخدم في الدراسة .
مفهوم الذات : الدرجة التي يحصل عليها التلميذ في مقياس مفهوم الذات المستخدم في الدراسة الحالية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإطار النظري:
في الاطار النظري عرضت الباحثة مفوم كلاً من الوحدة النفسية ومفهوم الذات
فقد أسهبت في الحديث عن الوحدة النفسية وعللت هذا بأنه مجال خصب ومهم في علم النفس , وعرضت رأي الكثير من الباحثين والدراسين لمفهوم الوحدة النفسية ونظرياتهم المتعلقة بهذا المفهوم وكل ما توصلو له من شرح وحديث عن الوحدة النفسيةوأخيراً أسردت التعريف الذي تأخذ به دراستها الحالية بأنه (( خبرة شخصية مؤلمة يعيشها الفرد نتيجة شعوره بافتقاد الحب والتقبل والاهتمام من جانب الآخرين )) .
كما عبرت عن مفهوم الذات بنفس الطريقة فقد استندت إلى المعنى والمفهوم الذي توصل له باحثين سابقين ودرسات سابقة وأرفقت رأي عدد كبير من علماء النفس والدارسين حول موضوع مفهوم الذات وأسردت نهايةً ((أنه الصورة التي نكونها عن أنفسنا منذ الصغر)) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دراسات سابقة :
طرحت الباحثة هنا عدد من الدراسات السابقة , مثل دراسة آشرون وآخرون , ودراسة كلارك , ودراسة قام بها ويلسون......وغير هذا الكثير من الدراسات السابقة التي تناولت كلاً من المتغيرين مفهوم الذات والوحدة النفسية , وأوضحت في كل دراسةعدد العينات ونتيجة كل دراسة ومكا الدراسة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إجراءات الدراسة :
منهج الدراسة : اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي , لمعرفة العلاقة بين الوحدة النفسية ومفهوم الذات لدى الأطفال , ومعرفة الفروق بين متوسطات أفراد العينة في الوحدة النفسية , ومفهوم الذات والتي يمكن أن تعزى إلى متغير النوع .
مجتمع الدراسة :
شمل مجتمع الدراسة التي أجرت فيه الباحثة دراستها طلاب الصف السادس في محافظة غزة والبالغ عددهم 8989 تليذ وتلميذة .
عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة من 400 تلميذ وتلميذة يدرسون في الصف السادس الابتدائي كما أرفقت الباحثة جدولا توضيحياً لعدد التلاميذ والتلميذات والصفوف في المدارس التي شملتها الدراسة في محافظة غزة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدوات الدراسة :
1-مقياس الوحدة النفسية وقد كان من إعداد الباحثة نفسها .
2- مقياس مفهوم الذات للأطفال .
3- الأسلوب الإحصائي : من ( متوسط حسابي ونسبة مئوية , واختبار (ت) , ومعامل ارتباط بيرسون )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتائج الدراسة ومناقشتها :
في هذه المرحلة من البحث عادت الباحثة تطرح كل الأسئلة الأربعة التي تمثل مشكلة البحث مرفقة معها إجابات توصلت لها من خلال بحثها الحالي والأدوات التي استخدمتها في التوصل لهذه الإجابة من أساليب إحصائية أو مقاييس ترتبط بنوع المتغير , لقد منحت الباحثة كل تساؤلاتها السابقة إجابات ونتائج مع مناقشة كل نتيجة وارفاق جداول الحساب والاحصاء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوصيات :
بناء على ماجاءت به الدراسة من نتائج توصي الباحثة بما يلي :
-تزويد الآباء والمربيين بمعلومات عن الوحدة النفسية وتعرفيهم بآثارها السلبية وتأثيرها على لطفل .
- وضع برامج بهدف تخفيف الشعور بالوحدة النفسية عند الطفل .
- تعليم الأبناء المهارات الاجتماعية في مرحلة الطفولة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحوث المقترحة :
أثار البحث الحالي بعض المشكلات البحثية التي تستحق الدراسة , مثل :
- دور الصداقة في تخفيف الشعور بالوحدة النفسية .
- الضغوط النفسية وعلاقتها بالوحدة النفسية لدى الأطفال
- المشكلات الأكاديمية وعلاقتها بالوحدة النفسية لدى الأطفال .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وآخر خطوة قامت بها الباحثة هي
المراجع :
واشتملت المراجع على الكتب ومصادر عربية وأجنبية ودراسات سابقة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرأي الشخصي :
بعد اطلاعي على البحث الذي قدمته الباحثة حول الوحدة النفسية وعلاقها بمفهوم الذات عند أطفال غزة
أدركت الدور الوالدي في هذه العلاقة وأثر الأصدقاء
بشكل عام الباحثة استطاعت أن توضح لنا جميع جوانب المشكلة التي تناولها بحثها وقدمت لنا توصيات رائعة
في التعامل مع الوحدة النفسه وفي إدراك أثرها على مفهوم الذات عند الطفل
بحث رائع ومميز وبالفعل أثرى معرفتي بكلاً من الوحدة النفسية وأيضاً أثرها على مفهوم الذات عند الطفل
ووضع هذه المشكلة في منطقة غزة .
_____________________________
______________________
كانت هذه ملخص دراسة قامت بها 'alwani ' طيبة جابر
هناك 8 تعليقات:
الأخت alwani
قبل أن أتحدث عن هذه الدراسة
أحب أقول
الحمد لله على السلامة ..
والله افتقدنا حروفك الملونة ..
- وعسى المانع خير -
وبالنسبة لهذه الدراسة
كان الله بعون هذا الشعب المجاهد ..
أطفالهم رجال ..
أطفالهم أرجل من كثير من رجالنا ..
ودمتِ بالمسرات
الأخت ألواني
حمدالله على السلامه
عدتي والعود أحمد
في سؤال بخصوص البحث
مين طيبه جابر ؟؟؟؟؟؟؟
هي نفسها ألواني ولا مش هي هههه
وبخصوص الدراسه واضح إنها موضوع كبير
بس بصراحه لم أقرأها هههه
الموضوع طويل يا ألواني
متشوفيلي بحث يكون أقصر شويه ههههه
بس أوعدك أعود وأقرأه قريبا
سلاااااااام
السلام عليكم
أختي ألواني (طيبه جابر)
أرجو أن تكوني بخير حال
أصبحتي تطيلي الغياب عن مدونتك
عسى مانعك خيرا
وبشرينا بخصوص معرض ألواني
نحن في إنتظاره قريبا بإذن الله
خالص تحياتي
آه نسيت
معندكيش رسمه لدلة قهوه
علشان أحطها لزواري الأعزاء
أصل القهوه في الدله بيكون
ليها طعم تاني
لو مش موجوده خلاص يشربوها
على كده وخلاص
في أمان الله
أخي القويري
شكراً لكم على صراحتكم التي تميزتم بها :)
ولي عودة للكتابة هنا فغيابي لن يطول ودعواتكم لي فأنا في مرحلة إمتحان جامعي
وعندي خبر مميز سوف أزفه في مدونتي في 23/5
شكراً لكم
وكان الله في عون غزة
وعليكم السلام أخي أحمد :)
ههههههههههههههه
طيبة جابر = ألوآني
معادلة من الدرجة الثانية :) هههههه
أضحك الله سنك في كل تعليق لك لابد أن أضحك :) سلمك الله وحفظك وأهلك
بالنسبة لغيابي المتكرر فأنا أمر بفترة إختبارات جامعية + مشروع قيد التنفيد وسيتم الإفصاح عن تفاصيله في شهر ربيع ثاني يوم 23 إن شاء الله
وبالنسبة للمعرض فتم تأجيله بسبب هذا المشروع المستعجل الذي سيضفي ألوآن على حياتي إن شاء الله
و بخصوص دلة القهوة ...جالسة أحضرها لضيوفنا الكرام اللي يتشرفو بزيارة مدونة أخي أحمد :) لا تشغل بالك راح أضبطها وأكثر الهيل فيها
في حفظ الله
هذا موضوع مرررررررره حلو
ونفسي اكتب تعليق طويل عليه ..
لكن ماعندي وقت ابغى اروح اخلص كم شغله
أتفهمك
وأدري كم هو متعب شغل العصابات !!
شكراً لأنك أوليت لموضوعي بعضاً من وقتك
إرسال تعليق